فقط في لبنان ، هذا البلد الذي لن يعرف يوماً طريقه نحو التنظيم ، ولن يعرف شعبه أن يعيش بعيداً عن ثقافة الاحتيال على بعضه البعض.
بعد جنون الأسعار الذي ضرب القرطاسية والدفاتر وقريبًا الكتب المدرسية، حيث بلغ سعر القلم ٩٠ ألف ليرة والدفتر ١٠٠ ألف ليرة.
بلغ سعر الآلة الحاسبة التي تعمل بالنظام العلمي ، وكان سعرها في السابق قرابة ال ٣٥ ألف ليرة لبنانية، في احدى المكتبات أكثر من ٥٠٠ ألف ليرة.
حيث أن هذا السعر أغلى من رسم التسجيل في المدارس والثانويات الرسمية، وبعض المدارس الخاصة.
والسؤال الأهم .. كيف يمكن لعام دراسي أن يبدأ من جديد في ظل هذا الجنون في الأسعار ؟ إذ أنّ هذا التحدي يبقى أكبر بأشواط من كورونا وانتشارها ومفاعيلها!