Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
زار رئيس جمعية “بناء أجيال السلام” السيد شوقي العسل، المرشح الدائم لموقع رئاسة الجمهورية اللبنانية السيد رشيد لويس لبكي في دارته في بعبدات، حيث قدم له بإسم الجمعية درعاً تكريمياً تقديراً لمسيرته التي خاضها ولا يزال مستمراً بآداء قِسطها حفاظاً على إرث هذا البلد ومنع انزلاقه.
شوفي العسل
بداية تحدث السيد شوقي العسل فعدَّد بعضاً من مزايا السيد لبكي، ومنوهاً بما رسَّخه من أفكار ورؤى خلال مسيرة من الترشح لموقع رئاسة الجمهورية اللبنانية، تلك المسيرة التي ووفقاً للسيد العسل يجب ألا تتوقف، مقدماً تحيات جمعية بناء أجيال السلام بهيئتيها العامة والإدارية لشخص السيد رشيد لبكي وفكره الحر.
مضيفاً: هذا التكريم ما هو إلا ردّ جميل لرجل وطني عصامي، حمل همّ الوطن بفكره، وراشيا التي سجلت في تاريخ لبنان بصمات مواطنية تمد يدها لك وتدعوا الله أن يمدُّك ببركاته لتبقى الرجل الذي لا يعرف التهاون .. والتاريخ سينصفك.
السيد رشيد لويس لبكي
ثم ألقى السيد رشيد لبكي كلمة بالمناسبة جاء فيها:
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
أهلاً وسهلاً بالأخوة الأحباء في لبناننا الحبيب طائفة الله الواحدة الموحدة بلد الرسالات السماوية هكذا أراده الله ونحن المؤمنون نسير على هذا الدرب متكلين على الله العلي العظيم وفقاً لارادته المباركة.
قدومكم ومعرفتنا بكم أثمن تكريم أنتم أبناء راشيا قلعة الأستقلال وأبناء جبل الشيخ الذي ذكر أسمه في التاريخ وفي الكتب السماوية وهو يقع على خطّ عرض ٣٣ على الكرة الأرضية وهو خط يقع عليه مثلث برمودا وأهرام البيرو.
ومن هنا المفارقة خط عرض ٣٣ الذي يجمع جبل الشيخ ومثلث برمودا الذي يرتعد منه العالم ويتحاشاه بالمرور أكان بحراً أم جواً ومن هنا نقول إن لبنان أكبر من بلد إنه عالم بحد ذاته فهو للضيف يفتح ذراعيه أما للغازي ينصهر أمام قدسية تراب هذا الوطن وارادة أبنائه.
إن لبنان محاط بالجبال فكل جبل له رمزيته وقدسيته وبإذن الله تعالى لبنان محمي من الله العلي العظيم رب الخلق لاخوف عليه ولا على هذه الفسيفساء الوطنية بوجود أبنائه الكرام الذين تربوا على الأيمان والأنسانية والمحبة والرحمة فنحن أبناء الرسالات السماوية المثل والمثال الذي يحتذى به في العالم.
إن رسالتكم في جمعية بناء أجيال السلام هي رسالة سامية إنسانية مبنية على القيم والأخلاق وحفظ التقاليد والتراث الذي زرعه أجدادنا في كل شبر من أرضنا اللبنانية العزيزة فأنتم مثال يحتذى به ودوركم هو ضروري في نشّر هذه الثقافة الوطنية في مجتمعنا اللبناني الذي هو بأمس الحاجة في هذه الأيام لامثالكم لنقل هذا الأرث عبر التواصل مع كل الجمعيات في المناطق مما يعزز الحياة الوطنية بكل جوانبها.
عشتم وعاش لبنان بقوة الله
فاهلاً وسهلاً وسهلاً فاهلاً بأخوتنا جمعية بناء أجيال السلام أنتم أبناء الأرز ونبض شموخه.
