في جريمة بيئية خطيرة، أقدمت احدى الشاحنات عند مدخل بخعون في الضنية قرب عزقي، على رمي كميات كبيرة من الدواليب المستعملة في الوادي وعند أطراف الطريق.
وفي اطلاع لفريق تحقيقات وطرابلس عاصمة الشمال تبيّن أن المرتكب هو أحد تجار المنطقة والمدعوم سياسياً من وجوه سياسية بارزة هناك، الأمر الذي جعل الناس كما والقوى الامنية تتلكّأ في متابعة الامر لا بل ترك الموضوع والتستر على ما ارتُكب ومن ارتَكب.
مما يطرح التساؤلات، هل الناس كما القوى الامنية تهاب السياسيين، إلى الحد الذي تمتنع فيه عن كشف المرتكبين ومعاقبتهم، وهل باتت البيئة سهلة إلى الحد الذي يتم تشويهها بهذه الطريقة، فضلاً عمّا يلحقه ذلك من انتشار للأمراض، وكأنّ الناس ينقصها بعد.