يبدو أنّ كورونا وصل لوزارة الطاقة ، وهي التي يصيبها كل أمراض العالم منذ سنوات ، بفعل تحولها من أم الوزارات إلى أسوأها إنتاجية ، بعدما باتت ليالي اللبنانيين سوداء قاحلة.
حيث يغرق كل لبنان بعتمة لا مثيل لها في أتعس دول العالم وأشدُّها فقراً. دون أن ننسى المليارات التي سُرِقت والتي كانت كفيلة بمدّ كهرباء من لبنان لنصف العالم العربي وبالمجان.
أوضح المكتب الاعلامي لوزير الطاقة والمياه ريمون غجر في بيان أنه
“بعدما أظهر الفحص الاول إصابة أحد المستشارين في وزارة الطاقة وهو المهندس ايلي صالح بفيروس كورونا، طلب الوزير ريمون غجر من جميع الموظفين والمستشارين في الطابق الذي فيه مكتب صالح وليس فقط من خالطوه، ضرورة اجراء فحوص الـ PCR للتأكد من سلامة الجميع”.
وأكد البيان “أن جميع العاملين في الوزارة ملتزمون بإجراءات الوقاية من وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي”.