كان لافتاً ما قام به عناصر من تيار المستقبل اليوم في مدينة طرابلس بالتزامن مع الزيارة التي بدأها أمين عام التيار أحمد الحريري إلى المدينة، من تسيير مكبرات الصوت وعليها الصور الحزبية والأعلام، مع الأغاني التي امتد صداها إلى أنحاء المدينة كافة.
تيار المستقبل الذي وصف قرار المجلس الدستوري بإبطال نيابة ديما جمالي “مؤامرة سياسية عليه”، يحاول اليوم تأكيد مرجعية مدينة طرابلس له وهو على ما يبدو مرتاحاً للمعركة الإنتخابية بعد كل هذا الودّ الذي بات يربطه اليوم بالرئيس نجيب ميقاتي.
فهل تكون الناس منضوية ضمن هذه الأجواء وتعيد للمستقبل مجده طرابلسياً .. أم أنها ستُسجل الكرة في مرمى كل من تهاون بحقوقها وتنتصر لمعاناتها؟!