facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

باسيل: “أنا بوزِّع كرامة عَ الدني كلها .. وصلوا لربع نضافتي بعدها احكوا عليي”!

أعلن “التيار الوطني الحر” لوائحه الانتخابية وحلفاءه خلال احتفال في الفوروم دو بيروت.

وألقى رئيسه النائب جبران باسيل كلمة قال فيها: “يا شعبنا الصامد وتيارنا القوي، في 2018، وقفت معكم هنا وحلمنا سويا ماذا سنعمل للبنان.

كنا في بداية عهد متأملين به ومدركين لصعوباته. يومها قلت: “نحنا التيار يللي طلع من احلامكم لتبنوا معو دولة”. اليوم، نريد أن نعتذر. ليس لأننا وعدنا وتأملنا وتخا ذلنا، بل لأننا حاولنا.

ليس لأننا هربنا بل لأننا وا جهنا. ليس لأننا ساومنا، بل لأننا تفاهمنا. نعتذر لأننا لم نقدر”.

أضاف: “ما خلونا، يعني ما خلوكم، وأيضا نحنا ما خليناهم. ما خليناهم يوطنوا الناز حين، ولكن ما خلونا نردهم على وطنهم. ما خلينا دا عش تح.تل ارضنا، ولكن لم نقدر أن ننتزعها من عقول البعض.

ما خلينا اسر ائيل تغزي مياهنا وتسر ق غازنا، ولكن لم نقدر لليوم أن نستخرجه ونستفيد منه. ما خليناهم يضعوا ايدهم على مرافق الدولة، ولكن ما خلونا نسترجع اموالكم.

ما خليناهم يعملوا كابيتال كونترول يحمي مصالحهم، ولكن ما خلونا نعمل كابيتال كونترول يحمي ودائعكم. نحن منعنا السلبي وهم منعوا الايجابي، ولكن النتيجة كانت عاطلة، صفر، على الشعب.

الشعب ليس مسؤولا عن الأ زمة، ولكن مسؤول عن محاسبة الذي سببها”.

وتابع: “نريد أن نعتذر. نعتذر مع أننا خفضنا كثيراً كلفة الخليوي والثابت على أيامنا وضاعفنا مداخيل الدولة، وزدنا ثلاثة أضعاف عدد المشتركين.

الوزارة ليست معنا، والخدمة بأسوأ حالتها. نعتذر، مع أننا وضعنا مراسيم الغاز ولزمناه، ولكن لليوم الارادة الدولية اقوى منا، ولم نقدر بعد أن نستثمره، ولو استطعنا أن نحميه من الفسا د.

نعتذر، مع أننا أطلقنا 8 سدود على أيامنا، وجاءت 17 تشرين وأوقفت التمويل ولم نكن أنهينا الا 3 او 4 منهم، وحرم اللبنانيون من الاستفادة من جنة وبلعا وبقعاتا وبسري، والمسيلحة لم يكتمل بعد.

نعتذر، مع أننا وضعنا أحسن خطة كهرباء باعتراف خصومنا، لتأتي 24/24 بال 2015، ولزمنا عقودها بأرخص الأسعار باعتراف شركات العالم، ولكن قرارهم بالعرقلة كان أقوى، وقدرتهم على عدم دفع المال كانت كافية لتوقف المعامل والخطة.

وفي النهاية اللبنانيون محرومون من الكهرباء، حتى لو لسنا نحن السبب”.

وقال: “نعتذر مع أننا وضعنا الـ LDE وتواصلنا مع المنتشرين، ولكن لم نقدر أن ندخل الوزارة الالكترونية (E mofa) إلى بيوتهم لينجزوا منها معاملاتهم لأن مديرا في الخارجية خاف من الثو رة على عقد ب 220 مليون ليرة لاتمام المكننة.

نعتذر من المنتشرين في الخارج مع أننا ساعدناهم ليستعيدوا جنسيتهم، ولكن “عم تطلع روحنا” كلما أردنا من وزير الداخلية او رئيس الحكومة أن يوقع على مراسيمهم. ونعتذر منهم مع أننا ساعدناهم لينتخبوا لأول مرة في الخارج، ولكن لم نقدر أن نحافظ لهم على نوابهم ال 6 في الانتشار، ونعتذر من اللبنانيين المنتشرين في الداخل، مع أننا حسنا لهم تمثيلهم في الأطراف.

ولكن لم نقدر أن نحقق الميغاسنتر أو البطاقة الممغنطة، لينتخبوا من أماكن سكنهم، ونوفر عليهم عبء التنقل. نعتذر من المودعين، مع أننا كنا ضد السياسات والهندسات التي طيرت اموالهم، ولكن لم نقدر بعد أن نطير لهم الحاكم ومنظومته المالية.

لم نقدر أن نوقف تهر يب الأموال إلى الخارد، ولا أن نعيدها إلى الداخل. أمور كثيرة استطعنا أن ننجزها، وغيرها الكثير لم نقدر. أتت المؤا مرة ووقع الا نهيا ر.

المهم لم نيأس ونتعب، على العكس صمدنا وكملنا. وبمجرد اننا بقينا انتصرنا، وما زلنا نقا تل. افتكروا انهم قضوا علينا وجاء وقت الانتخابات ليد فنوننا”.

أضاف: “حا صرونا وخنقو نا بالعقو بات والمال والإعلام والتحالفات، حاولوا أن يطو قونا.

رشحنا وتحالفنا وشكلنا لوائح في كل لبنان، وسيكون لنا نواب في كل لبنان. كان الأهم أن نبقى أحياء، وهذا تطلب تضحيا ت، ويستوجب اعتذارات. أولا من التياريين الذين رغبوا بأن يترشحوا والتزموا الآلية المعتمدة، أظهروا كل مناقبية عندما لم يتم اختيارهم، وبرهنوا ان مصلحة التيار أهم من مصلحتهم.

صحيح أنهم لم يدخلوا اللوائح ولكن انخرطوا اكثر في المعركة. هم كثر، وأحييهم غدا في مناطقهم واحدا واحدا. وأشكر للمناسبة نوابا كبارا مثل طوني بانو وروجيه عازار وناجي غاريوس ونبيل نقولا وغيرهم، اختاروا أن يوقفوا مسيرتهم النيابية ويفسحوا المجال لغيرهم، ويكملوا معنا مشوار نضالهم، وأتفهم بعقل كبير ردات فعل نواب رفاق مهما كانت، ويبقى لهم مكانتهم في التيار وفي القلب.

ثانيا، من شباب التيار الذين لم تسمح ظروفهم والآلية بأن يكونوا معنا على اللوائح، ولم نقدر أن نؤمن لهم المساعدة لتخطيها، ولكن نلتزم العمل سويا ليكونوا معنا بلوائح 2026″.

وتابع: “ثالثا من المرأة في التيار، لأن الآلية لم تؤمن مشاركتها الوازنة على لوائحنا، رغم كل محاولاتنا ورغم أننا طورنا موقفنا وتقدمنا باقتراح قانون يعتمد الكوتا موقتا، لأنا رأينا أن الجهد الاختياري غير كاف وصار لزاما أن يكون إجباريا.

رابعا من الناس الذين انقطعنا عن التواصل معهم في آخر سنين، نتيجة ظروفنا. غير الكور ونا والظرف الأ مني، نحن تعر ضنا لأبشع عملية اغتيا ل سياسي تصلح لأن تدرس، حفلة تنمر منظمة على رئيس بلادنا ولأصغر شاب وصبية.

ولكن بصمو دكم، بقينا ورجعنا لهم. وأخيرا أعتذر من كل الناس الذين ممكن أن نكون قصرنا بحقهم، ومن أهلي في البترون، لأني غير قادر على أن خصص لكل واحد منهم الوقت الذي يستحقه. مقصر معهم كنائب، ومع كل المناطق كرئيس تيار”.

وقال: “بعد جلجلة الظ.لم والافتر اء، تجاوزنا جلجلة الترشيحات والأنا نيات ويجب أن نتحضر ليوم الانتخاب. موعدنا بعد 36 يوما. نطلب من الناس أن يبرهنوا أن التيار ما زال حاجة وضرورة للبنان.

المجلس المقبل يجب أن تكون مهمته تطوير النظام السياسي، وتغيير النموذج المالي والاقتصادي. تخيلوا أن هذا الشيء بغياب التيار. من سيطالب بالحقوق ويحصلها؟ من باعها مقابل الد ولار؟ أو الذي تنازل عنها مقابل وعد رئاسي؟ أو الذي فرط بها على ابواب السفارات؟ باعوها بالقانون الارثوذكسي، وصلاحيات الرئيس، وحقوق المنتشرين، ووظائف الادارة العامة.

تركونا نوا جه وحدنا وطعن.ونا.، هل تأتمنونهم على حقوقكم؟ في الحر ب كانوا أصحاب الأقدام التهجيرية واليوم أصحاب الأيادي التمويلية. في الحر ب ضربوا لنا مجتمعنا بالبار ودة، وبالسلم يضربوه بالمال السياسي الذي هو الخطر الأول لأنه يشتري بالرخيص الضمائر والنفوس التي اذا ما انباعت يصعب استردادها، ويبتز الناس بأوضاعهم الصعبة.

لذا نقول للمحتاجين، اقبضوا منهم ولكن انتخبوا من يخلصكم من ابتز ازهم. لا تدعوهم يسطون بالمال على قراركم الذي لا يثمن، وعلى الوطن الذي لا بديل منه.

الوطن الذي لم يقدروا أن يركعوه بالاحتلا ل، ويذ لوه بالتنازل عن السيادة. لن نتركهم يبيعونه بالفساد ويخضعوه بالتفقير. المال السياسي مشروع تدمير لمجتمعنا ووطننا، ويقوده مجرم حرب يغتال وطنا بالمال الغريب”.

أضاف: “معر كتنا مع وكيل هذا المال. معر كتنا مع منظومة مالية مشلشة من 30 سنة وتمنع الاصلاح.

معر كتنا هي للدفاع عن خيارات الناس الذين انتخبونا وتأملوا بالثو رة واكتشفوا انها اكبر عملية تز وير.

معر كتنا استعادة الجمهورية ومع الجنرال من الرابية بعد بعبدا، نكمل.

معر كتنا مع كل واحد خاننا وخان القضية، وكذب عليكم وشوه حقيقتنا وصورتنا. معر كتنا مع من يحمل كذ بة الاحتلا ل الايرا ني للبنان، ويخوف الناس بالانتشار ان الذي يصوت لنا يصوت لحز ب ا لله وينال عقو بات.

لا تخا فوا واسألوهم: ما كان هناك احتلا ل ايرا ني لما تحالفوا مع حز ب ا لله سنة 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟ ما كان هناك احتلا ل ايرا ني، عندما مدعي السيادة، لم يصل نائبا في جبيل إلا بزمن الوصا ية السورية، وما كان يصبح نائبا إلا من مكتب النظام الأ مني اللبناني – السوري في الأمن العام؟

ما كان هناك احتلا ل ايرا ني عندما نائب البترون خرج من كنيسة مار مارون اعتراضا على عدم ذكر المقاو مة ولما نسق مع عنجر مسرحية ال 96 ليكون نائب المعارضة؟ دعسا تهم مطبوعة على طريق الشا م، وهداياهم معيبة لاسترضاء الحاكم العس.كري، ولما خرج، صاروا ينحنون اكتر للسفراء.

استحوا، ولا تتكلموا عن السيادة. ما كان هناك احتلا ل ايرا ني عندما بعض النواب المستقيلين تحالفوا معنا في انتخابات 2018؟ الآن تذكروا؟ ما كان هناك احتلا ل ايرا ني عندما زحف كثر للمال النظيف وعندما فقد بالعقو بات ركضوا إلى مال السفارات وال NGO’s؟”

وختم: “نحنا منوزع كرامة على كل مين بدو”!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!