وقعت في بلدة الطيبة قضاء بعلبك محاولة “خطـــ.ــف” نتج عنها سقوط قتـــ.ــيل.
ووفق المعلومات التي وردت إلى “ليبانون ديبايت”، حاولت مجموعة أشخاص من آل “جعفر” عُرف منهم المدعو نبيل محمد جعفر ،
خطـــ.ــف المدعوة رلى ياسين، وعلى أثره حصل تبادل إطلاق نـــ.ــار من أسلـــ.ــحة حربـــ.ــية بينهم مما أدّى لإصـــ.ــابة “نبيل” ومقـــ.ــتل شخص من “التابعية الســـ.ــورية”.
وبُعَيد الحادث، نفّذت قوة من الجـــ.ــيش مداهـــ.ــمات في حي الشراونة – بعلبك بحثاً عن “الضالعين” في الحـــ.ــادث، ومنهم المدعو حسين عباس جعفر المُشارك في محاولة الخـــ.ــطف.
وعند وصول القـــ.ــوّة إلى منزله ومداهـــ.ــمته فوجئوا بوجود بوابة حديدية تفصل بين منزلَين، فـ “التبس” عليهم الأمر ولم يُبادوا إلى فتحها،
وإتُخذت الاجراءات اللازمة خشية من حدوث مفاجآت ولغياب المعلومات حولها مما دفع بمجـــ.ــموعة من القوة للإلتفاف ومداهـــ.ــمة المنزل الآخر حيث تبيّن أنه يعود إلى المدعو حسن عباس جعفر،
شقيق حسين والمتواري عن الأنظار بتهمة إرتكاب جريـــ.ــمة قتـــ.ــل بحق عسكرـــ.ــي من الجـــ.ــيش عام 2009.
وحين الوصول إلى البوابة تبيّن للجـــ.ــنود بأنها مفخـــ.ــخة من خلال إستخدام “تشريكة” مؤلفة من مجـــ.ــموعة من القـــ.ــذائف والقـــ.ــنابل مربوطة ببعضها البعض وفق ذات الأسلوب الذي كانت تستخدمه المجمـــ.ــوعات “الإرهـــ.ــابية”، فعمل الجـــ.ــيش على تفكيكها.
وعُلِم لاحقاً، أنّ “البوابة فُخِّـــ.ــخت بهذه الطريقة لإلحاق الأذى بالجـــ.ــيش حين مداهمتـــ.ــهم للمنزل، فكانت العـــ.ــناية الإلهيـــ.ــة موجودة لتحول دون حصول جريـــ.ــمة!
ليبانون ديبايت