يبدو أن العلاقات السعودية- الأميركية لن تكون على ما يرام في الفترة الحالية ، مع قيام المخابرات الأميركية وفي عهد بايدن بإعادة قضية مقتل الصحفي السعودي “خاشقجي” في سفارة بلاده في تركيا إلى الواجهة من جديد وتوجيه الإتهامات المباشرة في مقتله لولي العهد السعودي والحرس الخاص به.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ،بل عُلِمَ أنّ الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على قوات التدخل السريع التابعة للحرس الملكي السعودي في مقتل خاشقجي ،مع وضع 70 سعودياً (منهم مسؤولين) على لائحة الحظر من دخول الولايات المتحدة.
هذا ومن المتوقع أن تشتد وتيرة الأزمة ، ذلك أن بايدن عازم على عدم التهاون في مسألة مقتل “خاشقجي” التي يرى فيها فريق عهده أنها حادثة سوداء كان على ترامب أن يتابع بها دون أن تتمكن القيادة السعودية في إقناعه من طمس الحقائق.