رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
مها خليل
حين تلتقي الكلمة مع اللحن بانسجام مصقل بالقاعدة الأساسية وهي الموهبة والدراسة يولد العمل الفني بإبداع لافت، فكيف إذا كان صاحب الكلمة هو شاعر وكاتب دراما وحائز على العديد من الجوائز عن الأغنية العربية وعضو اللجنة الفنية في احتفالات انتصارات اكتوبر ومدير تحرير وكاتب للعديد من المقالات في الصحف.
هو المبدع المصري عاطف يونس الذي التقيناه في بيروت وأثرانا بهذا اللقاء.
- آخر اخبارك أستاذ عاطف؟
صراحة مجموعة من الأعمال الفنية التي انتهيت منها مؤخرا ومنها على وشك الانتهاء لتبصر النور قريبا.
آخرها عمل “بحبك موت” وهي مهداة من مصر إلى بيروت، من ألحان المبدع الملحن و المؤلف الموسيقي و الموزع جو سبليني وغناء إيمان عبد الغني وخالد عبد الغفار وتوزيع أحمد رمضان.
طبعا عمل أنا جدا راض عنه لقيمته الفنية الغنية من كافة العناصر المشتركة في هذا العمل.
أيضا اوبريت دموع الأرز ومصر الامل والعملين من تأليفي وألحان المبدع المايسترو احسان المنذر .
- زمان كان التعاون الفني بين مصر ولبنان جدا ناجح، وأرى انك تتعامل مع ملحنين لبنانيين كيف ترى هذا التعاون بالذات في هذا الوقت؟
هناك حال مشترك هام جدا بين الفن في مصر والفن في لبنان وهو اصالة وعراقة مع الحفاظ على تلك الهوية، ولا شك أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية بصفة عامة أثرت على كل شئ ومن بينها وضمنها الفن بالطبع.
- كيف ترى تعامل هذا الجيل وبعده عن سماع أغاني أم كلثوم و عبد الوهاب وغيرهم من المطربين؟
هذا جيل تيكاوي كل شئ بقا عنده سريع لا وقت لديه لسماع اي شئ أصيل .
- كيف ترى الإنسجام بين المؤلف و الملحن من وجهة نظرك الخاصة؟
الإنسجام بين أطراف وعناصر العمل الفني شئ مهم وضروري لأن هذا التقارب من الممكن أن يصل الى عمل مبدع، وناجح الى حد كبير.
- كلمة أخيرة
أتمنى ان يعود الفن إلى هويته ولن يعود الفن الى هويته إلا إذا تمسك الفنانين بهويتهم و رجعوا اليها.