لم يكن الدواء مميزا عن باقي السلع التي طالتها الأزمة الاقتصادية في لبنان، بل لعله كان أول المتضررين.
فعشرات آلاف مرضى السرطان في البلاد يعجزون منذ أشهر، عن الحصول على العلاجات اللازمة وتأمين الأدوية الضرورية التي ورغم استمرار الدعم الرسمي لتوفيرها، فإنها غير متوفرة في الأسواق بكميات كافية.
ولعل الشابة نانسي رفول واحدة ممن عاثرهم الحظ لأن تكون بين المنتظرين، إلا أن الألم كان أكبر.
فقد صرخت المريضة من مستشفى وسط بيروت تستنجد للحصول على حقها الطبيعي في العلاج.
وفي مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم، أطلت نانسي تشرح حالتها مؤكدة أنها من دون دواء منذ أكثر من 7 أيام تقاوم ألم المرض بمفردها.
كما أضافت قائلة باللهجة اللبنانية: “ما بدنا نموت!”.
وأطلقت الشابة صرختها عبر فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الدواء موجود لدى الوزارة، إلا أن خلافات سياسية تؤخر وصوله إلى المستشفى.