السياسيون يشحدون رؤية الوزير الفرنسي … تافهون وتابعون وسخيفون!
يشحذ القادة السياسيون في لبنان اخذ موعد مع وزير الخارجية الفرنسي الذي يزور لبنان للمرة الثانية ، في إطار متابعة المبادرة الفرنسية لتشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري.
فالحريري يريد رؤية الوزير ، رابطًا بينها وبين عدم اعتذاره عن التكليف ولو كان كلام تياره عكس ذلك ، فيما باسيل يعتبر إن عدم اخذ موعد مع الوزير الفرنسي هو انتقاص من مكانته وضعف دوره التفاوضي ، بينما الرئاسات الثلاث تفتح ذراعيها للوزير الملك منتظرين قدومه وتشريفه.
بقية القوى السياسية تنتظر كذلك عطف الوزير الفرنسي لأخذ مواعيد معه والتشاور في الملف الحكومي.
الأسوأ من كل هذا ، عندما نسمع أن الوزير الفرنسي مستاء من القوى السياسية اللبنانية ، ومعيار هذا الإستياء لا يتعلق أصلاً بممارساتهم الكيدية بحق الشعب ، بل بتأخرهم تنفيذ الأجندات والتعاليم.
في المحصلة … وبإختصار ، “دنب الكلب بيضلّ أعوج”.