facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الفرزلي ينتقد عون بشدّة: “يدفع البلد نحو الإنهيار الكامل” .. ومستعد لحرق البلد للإتيان بباسيل للرئاسة

على قاعدة أنّ “كلمة الحق يجب ان تُقال وهي ليست جريمة” ، صرّح نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي ل “المركزية” أنّ الجريمة الحقيقية هي ان “تتُرَك البلاد للقدر الاسود الذي يرسمه لها البعض من دون ان نتدخل” ، متخوفا من استعادة سيناريو العام 1989 على قاعدة اعادة انتاج رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

ويتابع حديثه: “آنذاك كُلف العماد ميشال عون قائد الجيش، برئاسة الحكومة في اطار مهمة محددة الى حين انتخاب رئيس جمهورية خلفا للرئيس امين الجميل، وعوض ذلك نفذ انقلابا واعلن حربي التحرير والالغاء، والنتيجة تدمير البلاد وهجرة المسيحيين، والانكى انه فتح الآفاق لسقوط الجمهورية الاولى، اي الدور القيادي الاول للمارونية، بتسليم دولي ومحلي وبقوة الدستور”.

ويتابع الفرزلي: “يستعيد عون اليوم المحاولة ذاتها من خلال دفع البلاد الى الانهيار الكامل، على امل ان يتجمع الشعب على قواعد قبائلية وطائفية وحزبية بهدف اعادة تعويم من فُرضت عليه العقوبات.

وقد عبّر بلسانه عن سعيه هذا بحديثه في 13 تشرين في الحدث، عن قلب الطاولة. وهل من رئيس دولة ما زال في سدة الرئاسة يقلب الطاولة على نفسه؟” يسأل نائب رئيس مجلس النواب.

مضيفا “انها عملية غير شرعية تؤكد ان البلاد متجهة من دون ادنى شك في اتجاه بالغ السوء والسلبية وتاليا من باب اولى الاستعانة بالجيش. هذا اقتراحي الانقاذي.

انا لا اطرح انقلابا عسكريا بل توافقا سياسيا لنقل السلطة الى الجيش، خشبة الخلاص الاخيرة المتبقية لانقاذ لبنان والقوة الوحيدة التي ما زالت تحظى بإجماع اللبنانيين”.

ويكرر الفرزلي السؤال: هل يعقل ان يجري رئيس الجمهورية استشارات نيابية يُكلف بفعلها الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة فيرفضه؟

لا ينبعث موقف الفرزلي الداعي الى تسليم الجيش أمرة قيادة البلاد من عدم، برأيه الموضوع مطروح للنقاش على طاولات العالم ” لي الكلمة وليس حبك المتغيرات ذات الطابع الدولي.

الكلمة قلتها وانا على قناعة تامة ان حال التحلل المسيطرة على الدولة ستنسحب على المؤسسات الامنية وواجبنا رفع الصوت لمنع ذهاب البلاد الى الزوال، وهو واجب حمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على طرح الصوت على المجتمع الدولي للتدخل.

انا لم اطلب التدويل انما تسلّم الجيش. هذا الجيش الذي قامت على قاعدته امجاد من هم في السلطة اليوم، فإذا كان تسلمّه انقلابا على الشرعية ، بأي صفة اذا يمكن توصيف ما يقترفونه، أأقل من ذلك؟”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!