شكّلت كلمة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ، خلال افتتاح اعمال القمة الاقتصادية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة في بيروت ، مناسبة لعرض وجهة نظر لبنان حول بعض القضايا الرئيسية الكبرى.
في موضوع الحروب التي أرهقت ساحات بعض الدول العربية ، فقد كان لافتاً ما اشار اليه الرئيس عون لجهة أننا لسنا في وارد الحديث عن اسبابها ومن سعى لاشعالها والتحريض خلالها ، بل عن النتائج السلبية التي تركته على الاقتصاد والتنمية.
فيما خصّ القضية الفلسطينية ، فتأكيد من جديد على دعم حق العودة ورفض الاستيطان ، كما اشار الى ان عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بات يضاهي نصف عدد الشعب اللبناني في ظل مساحة ضيقة وبنى تحتية لا تستوعب لهذا الحشد والتطور السكاني السريع.
مردفاً في الوقت عينه ، عن أن لبنان يعاني بشكل يومي من الانتهاكات الإسرائيلية براً وبحراً وجواً ولعدم تنفيذ القرار 1701.
في موضوع سوريا ، فقد دعا المجتمع الدولي للاسراع في تأمين عودة آمنة للنازحين السوريين من لبنان إلى المناطق الآمنة ، من دون ربط ذلك بأي حل سياسي للأزمة السياسية.