حالما تقرر الدولة اللبنانية فرض المزيد من عنترياتها الضريبية على الناس تعمد بنفسها لبث الشائعات الصحيحة، ثم تحاول تكذيب تلك الاقاويل الى ان تصبح بعد فترة وجيزة صحيحة.
كل هذا لمحاولة استكشاف نفوس الناس الخانعة، والتي يبدو انها تكيفت مع كل امر سلبي بحقها، حتى انعدمت قدرتها الشرائية ومعها حياتها بالكامل، وكل هذا فدا الزعيم المقدس “لبيك يا سالبي حقي وحريتي وحياتي وكرامتي”.
وها هي الانظار تتجه صوب قطاع الكهرباء الذي يبدو ان الدولة قررت اتخاذ خطوات اصلاحية من نوع آخر فيه، من خلال زيادة التعرفة مترافقة مع انخفاض ساعات التغذية، تلك المعادلة التي لا تصلح للتنفيذ سوى في لبنان.
فهنيئاً لهذا الشعب، بهكذا سلطة حاكمة.