مع البدء الرسمي بتطبيق مفاعيل الدولار الجمركي في الأول من شهر كانون الأول القادم ، بدأ التجار ينتظرون وبشغف هذا الموعد حتى يرفعون الاسعار وبشكل جنوني من دون أي تمييز بين السلع المعفية من الرسوم وتلك التي عليها رسوم.
الدولة برمتها أشارت إلى إعفاء المواد الغذائية من الرسوم الجمركية ، ولكن في ظل إنعدام أجهزة الرقابة وتفلُّت الوضع ستكون تلك المواد بلا شكّ عرضة للإرتفاع الكبير والجنوني ، وهي أساساً في حالة ارتفاع كبيرة في الوقت الحالي من دون وجه حق ، ولو أرادت الدولة لأخبرناها كيف تُباع المواد الغذائية وحجم الفروقات الكبيرة في الأسعار بين مكان وآخر.
لذا ، كان الله في عونك أيها الفقير ، فالحصول على الطعام بات حلم كبير ولنيله يحتاج ربّ العائلة للعمل ليلاً نهاراً ، كي يلحق بعض الفتات ليس إلاّ.