رصد ومتابعة: خاص شبكة تحقيقات الاعلامية
سوريا اللاذقية
يزن اطلي – عادل حلوي
ارتفاع الأسعار وشجع التجّار والأعياد تطرق الأبواب في ظل استمرار غياب الرقابة التموينية عن ارتفاع الأسعار التّي لا مبرر لها غير أن سعر الصّرف الذي يرتفع بشكل غير معقول ويهبط في نفس الوقت ولكن لايوجد أمل محتوم أو ورقة محسومة تضاهي الواقع (بل دائماً نتكلم بالعلن في طريقة ونطبّقها على أرض الواقع بطريقةٍ أخرى ) كما عبّر أحد المواطنين ، كلها مسائل عالقة تضعضع يوميات الناس وتجعلهم أسيري هذا الواقع الصعب.
سعر الصرف في البنك المركزي ألف ومئتان وستة وخمسون ليرة سورية لكن الواقع يختلف تماماً عمّا هو سبق ، وهذا بحدّ ذاته بمثابة كارثة تنعكس بخيبانها ومساوئها على الاسعار وخاصة منها الأساسية ليوميات اي عائلة.
وخلال جولة لعدسة تحقيقات في الأسواق رصدت معاناة المواطنين والغلاء الفاحش الذي يتعاملون معه يومياً وفي رمضان شهر الخير والإحسان تحديدًا ، الذي من المفترض أن يشعر فيه الناس ببعضها الآخر.
فهل لا يكون خير في شهر الخير والرحمة ؟
مواطنين آخرون عبّروا عن شجع التجّار وغلاء الأسعار الكبير وعدم قدرتهم للحصول على بعض المنتجات الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار اليوميّ واللحظي الذي لا مبرر له ، رغم انخفاض سعر الصرف وهذا ماوصفه الدكتور بشار الأسد بالتاجر (اللّص).
وضمن الجولة سجّلت أسعار المواد في الأسواق كالتالي :
زيت المازولا ٧٢٠٠ – ١ ليتر – زيت الزيتون ١٣٠٠٠ – ١ ليتر – سكر ١٩٠٠ – ١ كغ – جبنة ١٠٠٠٠ – ١ كغ – لبنة ٥٠٠٠ – ١ كغ – زعتر ٥٠٠٠ – ١ كغ – شاي ٦٥ – ١ ظرف – فروج منظف ٨٠٠٠ – ١ كغ – الفخذ ٦٥٠٠ – ١كغ – صدر ٩٠٠٠ – ١كغ – شرحات ١١٠٠٠ – ١ كغ -معجون أسنان ١٦٠٠ – ١ عبوة صغيرة – سائل جلي ١٦٠٠ – ٩٠٠ ملغ نورا.
وفي حديث مع مجموعة من تجّار الجملة حول لائحة الأسعار التي تصدر عن مديرية التجارة ، تبيّن أنّ التجار لا يلتزمون بها ، داعين الجهات المعنية إلى إعادة النظر عند تحديد الأسعار واستشارة عدة خبراء ومعنيين ليكونوا ملتزمين بها كلياً كونهم (والكلام للتجار ) لا يستطيعون الالتزام بها لأنها ظالمة لهم.
وفي لقاء مع أحمد زاهر رئيس دائرة حماية المستهلك أكدّ بوجود القليل من المخالفات بسبب الجولات لبعض الدوريات في الأسواق تحديداً بعد صدور الغرامات الكبيرة على كل من يتلاعب بالأسعار التّي صدرت مؤخراً من الوزارة مؤكداُ بأنّ هناك لائحة أسعار تصدر يومياً من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعلى الجميع التقيّد بها لافتاً إلى دورهم بالقيام في واجبهم بحماية المواطنون من الاستغلال عند الطلب مشيراً إلى أنه على جاهزية تامة وكادره عند اللزوم للقيام بما يجب القيام به.