أعطت أختها قطعة من جسدها لتهبها حياة جديدة.
إنها زينب عوالي، تلك المرأة المكافحة، التي خاضت كل أنواع المعارك في حياتها ونجحت بها، حسب ما يقول عنها عارفوها ، و ها هي اليوم تعلن النجاح ثانية أمام عمل إنساني قلّ نظيره وترفع راية النصر بعد أن أجرت عملية وهب الكلى ، مقدمةً واحدة منها لأختها نادين، إن الأخ لأخاه سنداً وعضد، كيف إذا أهداه روحاً من روحه؟
قالت زينب ، “خذي كليتي يا أختي، علها تفي بالغرض..” ، فوهبتها بعضاً من جسدها دون تردد.
إنها أعظم أنواع التضحية ، وإنّ لأعظم نِعم الحياة ، هم أخوة السند والروح.