عقد وزير الزراعة عباس مرتضى، لقاءً في قصر الأونيسكو، عرض فيه لخارطة طريق إستيراد الأدوية الزراعية.
وقال مرتضى: إن “البلد يمر في ظروف صعبة، والأخطر فيها هو الأمن الغذائي، لذا علينا في وزارة الزراعة تنظيم الأمور المتعلقة بهذا القطاع والتنسيق في الأمور كافة بين القطاعات المعنية”.
وأضاف:”أن المدخلات الزراعية من أسمدة وبذور وأدوية زراعية سنعمل على حمايتها، لأنها تتعلق بتوفير الأمن الغذائي، وفي حال لم تتوافر فلن يتوافر الانتاج الزراعي العام المقبل”.
ولفت الى “جهوزية ملفات المدخلات الزراعية كافة وذلك لضمان موسم العام 2021 وإلا فنكون أمام كارثة غذائية، خاصة في هذه الظروف الصعبة حيث لا حلول في الأفق أمام الأمن الغذائي حاليا”.
وشدد على “أهمية التشبيك وشد الأحزمة للوصول الى بر الأمان للعام المقبل”.
وعن رفع الدعم عن المواد المتعلقة بالقطاع الزراعي، قال:”سنعمل على منع رفع الدعم عن المدخلات الزراعية من بذور وأسمدة وأدوية كي لا يصار الى احتجاب 70% من العمل الزراعي في العام المقبل”.
وتوقف أمام عمليات الاستيراد والبيع بطريقة عشوائية، معلنا “عدم السماح لهذه الطريقة أن تتم أو أن يصار الى تعميمها، لأننا سنكون أمام مساواة بين مزارع صغير وآخر كبير”.
وكشف مرتضى عن “استمارة تم العمل على تحضيرها في الوزارة وسيصار الى توزيعها على البلديات، بعد أن يرفع كتاب الى وزير الداخلية يحث البلديات على القيام بالمهمة المطلوبة منهم في هذا المجال”، لافتا الى “أن البلديات على دراية ومعرفة بمساحات العقارات الزراعية أكثر من سواهم”.