رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
شاءت الأقدار ألاّ يفوز ربيع حسونة في انتخابات العام 2018 النيابية على لائحة تيار المستقبل في بيروت.
ليأتي هذا اليوم الذي ينكشف فيه لنقيب الصيادلة السابق حجم اجر امه بحق الناس وبشكل خاص مر ضى السر طان في لبنان.
لا سيما اولئك الذين ظهروا في الإعلام وهم في المراحل الأخيرة من العلا ج ، وباتوا يستجدون من يعطف بحالهم ، بعد سنواتٍ قضوها من العذا بات ، ليأتي أمثال ربيع حسونة ويحرمهم نعمة الشفاء.
آلاف العلب التي تحتوي كل منها عشرات الأ بر الخاصة لعلاج مر ضى السر طان كانت مخزنة في مستودعات تابعة لحسونة ، احتكرها لنفسه وحرمها عن مر ضى هم بأمس الحاجة لها ، ليستفيد منها بكمياتٍ ضخمة من المال ، علّها تسدّ نفسه “الجوعانة”.
خسر ربيع حسونة مقعدًا نيابيًا ، وهي مشيئة مستحقة كي لا تقف الحصانة في طريق محا كمته ، واليوم خسر صورته التي يحاول ابرازها بين جموع الناس.
فأصبح المجر م الذي احتكر الد واء في زمن الحاجة الماسة إليه ، ليستحق أن تُسجل أفعاله واسمه في “مزا بل العا رّ”!
بيروت لا يليق بها المال ربيع حسونة ، ولبنان وكل منطقة فيه براء من كل شخص استغل الا زمات دون الشعور بحاجة الناس.
هذا وتشير المعطيات الأولية الى ان حسونة لديه مستودع آخر خارج بيروت ، يجري حاليا الوصول اليه ، وهو يحاول إنكار ذلك ، لكن الامور ستنكشف خلال ساعات لا ايام.