تاريخٌ من النضال الإجتماعي خاضه في شتّى المجالات ، إيماناً لما للدور الإجتماعي والتنموي من أهمية في تحقيق الرفعة المجتمعية وتحصينها من الكثير من المشاكل العابرة منها والمستأصلة أو المتجذرة.
احياء مدينة بيروت شاهدة على حراك الحاج صبحي محمد ذيب حيدر المكوكي من أجل خدمة الناس ، ساعياً لتأمين حماية صحية لأصحاب الطبقات الفقيرة ، وكذلك تأمين مستلزمات العيش دون مِنّة أو مسًا لكرامات أحد.
كذلك شملت نضالاته المجتمعية قرى بقاعية عدّة ومناطق واسعة من مساحة هذا الوطن.
ولأنّه سيد العمل الإجتماعي والثقافي فقد تسلّم مؤخراً منصب منسق مركز بيروت المركزي لدى المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان.
وعن طبيعة هذا المنصب الجديد ، أشار الدكتور صبحي محمد ذيب حيدر في حديث خاصة لشبكة تحقيقات ، أنّه من خلال هذا المنصب الجديد سيسعى كما كان من أجل خدمة المجتمع لا سيما شريحة الشباب من خلال تعزيز قدراتهم الفكرية والثقافية والإبداعية في المجالات الحياتية منها والتنموية.
وأضاف: “سيكون لنا مخطط عام وشامل ، نقف فيه إلى جانب مجتمعنا ، خاصة وأنّنا نعاني من سلسلة إنهيارات متتالية في لبنان لا بدّ معها من إعادة إستنهاض الهِمم بالطريقة الإيجابية والمناسبة”.