تتردد معلومات عن قرار لشركات توزيع الانترنت بتسعير ٧٥٪ على دو لار ٨٠٠٠ ، والباقي أي و٢٥٪ على دو لار السوق.
مما يعني حكمًا إرتفاع تكلفة تشغيل الإنترنت المنزلي منها والتجاري ، ليلامس عتبة المليون ليرة.
قد تكون هذه التكلفة صادمة لكثيرين ، لكنها في الحقيقة أمر قد يتحول لواقع معاش ، خاصة وأنّ كل شيء في هذا البلد يبدأ بإشا عة ، ثم يتحول لأمر واقع.
توالي الأز مات على رقاب اللبنانيين ، لا تعطينا فسحة من الأمل ، وتجعلنا لا نستبعد بعد الآن حصول أي شيء.
وكما عادة اللبناني ، سيلعن الواقع لكنه سيعيشه رغمًا عنه ، لأنه لا يريد حدوث التغيير ، أو ربما يخاف منه.
فهذا الشعب الذي يعتبر نفسه أبو الديموقراطية وعرّابها ، يحتاج من يعطيه دروسًا حولها وعنها.
والأهم عن كيفية عدم جواز عبا دة أصنام الزعماء ، وهم الذين استبا حوا الكرامات ، واعتبروا البلد ملكًا شخصيًّا لكل منهم ، ولم يمنحوا الشعب حتى الفتات.