أشار مدير عام شبكة تحقيقات #الإعلامي_محمود_جعفر أن صفقة القرن التي تسعى لإبرامها الولايات المتحدة الاميركية إنما هي عملية مستمرة لتثبيت أقدام إسرائيل كدولة فاعلة وقوية في محيطها العربي وعلى الساحة الدولية، بغطاء ومباركة عربية نشعر بالاسى لتواجدها.
وإذ اعتبر في بيان نشره، أنّ عملية تفريغ التاريخ من مضمونه جريمة بحق الأجيال الحاضرة والتي تلتهي بالقشور وتعتبر ان نضالها مع تاريخها وتاريخ اجدادها لا نفع ولا فائدة منه، لذا فقد ألهوها بنفسها ومشاكلها مع الحياة وهو أخطر تزوير للتاريخ والحقائق.
وختم قائلاً: هناك فكرة يتم ترويجها اليوم بين الشعوب العربية، ألا وهي أنّ كل من يرفض صفقة القرن فهو شخص عدائي لدولته ولا يريد الامن والسلام لها وللمنطقة ككل، وهذا نوع من المقايضة بين الذلّ والإستقرار من جهة، أو الرفض والبقاء في دوامة صراعات مفتعلة، لذا فالتعويل يبقى على العقلاء لمواجهة كل اشكال المؤامرات بالمزيد من الوعي والحكمة والدراية والتعقل والنشاطات الثقافية والفكرية الهادفة.