خاص تحقيقات
حلّ الكاتب والمُلحن المغربي “يوسف السمتي” ، ضيفاً عبر صفحات مجلة تحقيقات حيث سنُبحر معه في حوار شيق وشامل ، نتحدث عن بداياته المهنية ، وعن دعمه للوجوه الشبابية الصاعدة وتعاونه مع فنانيين عريقين في الوطن العربي ، ونُعرج صوب ما تشهده المنطقة من تصاعد لموجة العنف والإرهاب وعن رأيه بها .
- حدثنا عن بداياتك في مجال الكتابة ، وكيف اكتشفت ذاتك ؟
بالنسبة لبداياتي فقد كانت في الحفلات المدرسية ، حيث كنت أقوم بكتابة أناشيد ، وكان عمري في حينها 12 سنة تقريباً ، وقد كانت في وقتها لدي موهبة الكتابة وحتى التمثيل .
وتقريباً منذ حوالي السنة والنصف قررت إظهار موهبتي للعالم وقد حثني على ذلك صديقي المُقرب “معاد لعطار” ، لأنه آمن بموهبتي .
- هل إعترض أحد طريقك ؟ خاصة مع معرفتنا أن في العالم العربي كُثُر من يحاولون إفشال أي شخص ناجح ؟
أنا بطبعي إنسان مسالم ، وفي أي مجال هناك عقبات لكن الرد لا يكون إلا بالمثابرة والإجتهاد ، وأشاطرك الرأي بأن هناك من يحاول إفشال زملائه في العمل وجوابي ” ما يصُح إلا الصحيح” .
- ما هو أول شيء كتبته ، وربما لم تعرضه لأحد بعد ؟
“مهبولة” كانت أول أغنية أكتبها ، وقد لاقت إعجاب الكثيرين من الجمهور المغربي ، وكانت بالتعاون مع الشاعر الكبير “محمود برحيل” ، وهنا أستغل الفرصة لأتوجه له بالتحية لأنه كان من المساندين للموهبة “ديالي” ، وأشكره على ما فعله معي .
- تتعاون مع وجوه شبابية فنية ، وكذلك مع فنانين كبار ، ما الذي أضافه لك ذلك؟ وأيهما أسل في طريقة التعامل ؟
أفضل التعامل مع الوجوه الجديدة والمواهب الصاعدة لأنه صراحة ومع الأسف ليس هناك دعم لهذه الفئة ، والتعامل معهم يحظى بنسبة كبيرة من المتابعين وكذلك تأخذ هذه المواهب طريقها للإحترافية .
وهذا لا يمنع من التعامل كذلك مع نُخبة من فنانيي العالم العربي ، فهذا يُضيف لي ويُعطيني فرصة كبيرة لإبراز ما لدي في الوسط الفني الكبير .
- الشباب المغربي في شتى الميادين ، هل ترى أنه قد أخذ حقه من الشهرة والإنتشار ؟
بالنسبة للمغرب وكما رأينا مؤخراً على الصعيد الفني تحديداً، فالأغنية المغربية أصبحت “عالمية” وهذا يدل على مدى التعب والحرص على النجاح والإجتهاد ، وطبعاً الأمر يحتاج للمزيد من المثابرة وشباب المغرب يستحق .
- كيف تُقييم المشاركة المغربية ، في البرامج الفنية العربية ؟
لا شك أن المغرب يحصد دوماً النجاحات والتجارب السابقة خير برهان ، والصوت واللهجة المغربية تدخل الآذان دون إستئذان فتفييمي أن المشاركة أعطت لهذه البرامج روحيتها كما أعطتهم هذه البرامج شهرة ونجاحات وتألق .
- كوننا موقع عربي ولباني تحديداً ، ما رسالتك اليوم كشاب وكاتب مغربي للشباب اللبناني ؟
لبنان هو وطن الفن ، لكن صراحة في الفترة الأخيرة كان هناك كسل في الميدان ولا شك الظروف تلعب دورها ، ومؤخراً شاهدت عمل لبناني ومغربي وأصفه أنه كان “فوق الخيال” .
- بعيداً عن الفن ، كيف تنظر إلى حال الإقتتال في العالم العربي وصعود آفة الإرهاب ؟
شيء مؤسف جداً ،وأنا كمسلم أتبرء من الإرهاب ، وعلى العالم أن يكونوا يداً واحدة لنعيش بسلم وسلام .
- رسالتك الأخيرة للجمهور المتابع ، ولمجلة تحقيقات
للجمهور أشكره على دعمه لي وأعده أن أبقى عند مستوى ثقته
لمجلة تحقيقات أتمنى لكم كل الخير وأشكر دعمكم لي ، كما لأي موهبة عربية