أقام حزب التوحيد العربي احتفال تأبيني في الجاهلية ، وذلك في ذكرى اربعين مرافق الوزير السابق وئام وهاب ، محمد ابو دياب بحضور شخصيات سياسية وأمنية وشعبية ، من بينها ممثل امين عام حزب الله محمود قماطي ، ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان.
وفي كلمته أشار الوزير السابق وئام وهاب الى أن ما حصل في الجاهلية كان مدبّراً ومدروساً ، داعياً الحكومة الجديدة والتي ستتشكل لدراسة إقالة مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان واصفاً إياه ب “نصف مجنون.”
وقد استكمل وهاب هجومه على الرئيس سعد الحريري الذي وصفه ب “نصف رجل” ، مضيفاً نحن السيف الذي لا ينكسر ، ومن يريد أن يدخل الجاهلية بالقوة سيخرج ركضاً منها هرباً.
موجهاً رسالة خاصة للنائب والوزير طلال ارسلان ، داعيا اياه للتوحد لصالح بني معروف.
خاتماً كلمته في الموضوع الاقليمي ، بأنه مع سوريا التي انتصرت بهمة حزب الله والسيد حسن نصر الله وكل الشرفاء.
أما الوزير طلال أرسلان فقد اشار في كلمة بالمناسبة ، أن الذي حصل في الجاهلية هو ذاته ما حصل في الشويفات خلال مرحلة الانتخابات النيابية ، معتبراً أن التزوير واحد والتسلط والاستئثار واحد وتزوير الحقائق وتفريق العائلات واحد.
مضيفاً: الهدف هو تطويقنا وتطويعنا ، “وهيدي كبيرة على رقبتون” ، غامزاً من قناة النائب السابق وليد جنبلاط بأنه يحاول تلميع صورته من جديد في سوريا ، “لي عم يحاول يغلي سعروا بسوريا فالامر بات من الماضي.”
واضعاً دماء كل ما سقط من دماء بدِمّة ورقبة مدعي عام التمييز سمير حمود ، الذي دعاه لاستدعاؤه كشاهد في قضية مقتل علاء ابي فرج ، لانه يعرف كيف قُتل ، واذا لم يتحرك بعد كلامه فسيكون متواطئ.
خاتماً حديثه: دماء من سقط لن يذهب غدراً.