facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
وزير الإقتصاد راوول نعمة
وزير الإقتصاد راوول نعمة

وزير الإقتصاد: أنا من ساندت الطبقة الفقيرة ووقفت في وجه كل عمليات الإحتكار فلا يمكن لأحد التجنِّي عليّي

غرّد وزير الاقتصاد راؤول نعمة عبر حسابه الخاص على تويتر قائلًا :”منذ يومين، عمد بعض المحتجين الى اقتحام مبنى وزارة الإقتصاد ومحاولة اقتحام مبنى منزلي، كما علقوا “المشنقة” لي تحت مشروع سياسي وراءه علامات استفهام وكذبة “راوول نعمه رفع الدعم” عدا ما سبقها من أخبار كاذبة ملفقة بحنكة وبهدف واضح: راوول نعمه المذنب والسبب وراء كل الأزمات التي نعيشها.”

وقال نعمة :” نعم أنا مذنب لانني قررت دعم المواد الأساسية في أيار 2020 كحل غير مثالي انما طارئ ولا بديل عنه ومؤقت للحفاظ على ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطنين على أن تترافق مع اعداد الحكومة لخطة شاملة لإصلاح سياسة الدعم خلال ثلاثة أشهر”.

وأضاف :”أنا مذنب لأنني أول من قدم طرحاً بعد أسبوعين في شهر حزيران 2020 لاصلاح خطة الدعم الحالية وتوجيه الدعم لمن هم بحاجة اليه مما يؤدي الى اصلاح ثغرات الخطة الطارئة التي وضعت ولوقف كل مزاريب التهريب والهدر، فيما شنت حملة شعواء حينها ضد اقتراحي.”

وأوضح :” أنا مذنب، لأنني عملت على قانون الكابيتال كونترول لمنع تهريب أموال كبار المودعين الى الخارج ولحماية صغار المودعين، لكن جهة سياسية معروفة عرقلته وهذ ما ضاعف حجم الأزمة، فكانت النتيجة Haircut مقنعة بنسبة 70% تشمل المودعين الصغار.”

وأعلن :” أنا مذنب، لأنني عملت على اقرار التدقيق الجنائي وناديت لضرورة إجراء إتفاق مع صندوق النقد الدولي كحل أولي للأزمة.”

وقال :” أنا مذنب لأنني عملت على خطة إقتصادية إصلاحية من شأنها تغيير واقعنا عبر تحفيز القطاعات الإنتاجية والفكرية للنهوض الإقتصادي والتخلي عن السياسات الإقتصادية الريعية المعتمدة منذ 30 عام والتي أوصلتنا الى ما نحن عليه من عجز اقتصادي”.

وأضاف :” أنا مذنب لأنني صارحت الناس بأن القوانين الموجودة لا تعطي وزارة الإقتصاد القوة الردعية لمكافحة الغش والتفلت في الأسواق فيما أعددت مشروع تعديل قانون حماية المستهلك للوصول الى حماية فعالة من ناحية المراقبة والتحقيق والعقوبات الفورية”.

وأردف :”أنا مذنب لأنني عملت على قانون المنافسة الذي يؤدي الى منع الاحتكار والهيمنة والغاء الوكالات الحصرية مما يسمح بتعزيز المنافسة وبالتالي خفض الاسعار وعدم التلاعب بها.”

وسأل :”هل ذنبي الكبير في بلد الوعود الفارغة بأنني لم اتقاعس يوماً عن مسؤولياتي وجاهدت للحفاظ على لقمة عيش الفقير وعلى اقرار القوانين والخطط التي تساعدنا على الخروج من الأزمة؟ أم ان ذنبي الذي لا يغتفر أنني لم أشارك يوماً في اللعبة الإعلامية والكلام الشعبوي الفارغ؟ لا، بل صارحت اللبنانيين بكل الحقائق مهما كانت صعبة وموجعة. اذا نعم أنا مذنب!”

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!