خاص تحقيقات
منذ مدة ليست بقصيرة ونحن نتابع ذاك الشاب الذي لم يهدأ، ليُبرز بما أوتي من جهود وبإمكانيات بسيطة، ما لديه من أحلام وما لدى المجتمع من قدرات تتجسد فيه كما بكُثر من أمثاله ممن لطَّختهم الايام بسواد كحلها، في بلد لا نقول لمُسيِّريه سوى “سامحكم الله”.
هشام فارس الشاب الطموح الذي يبحث عن مكان له في هذا الوطن، تجده دائما في تجدُّد، فهو في عناد مع الحياة، وسباق مع الأيام.
ولعلَّ مهرجان الألوان الذي جرى مؤخرا في عروسة المصايف- عاليه، وما بذله من جهد إستثنائي لإنجاح العمل مع مجموعة من الشباب والشابات وبتنسيق وتعاون مع من آمن بكل جميل، أثمر نجاحاً ليس بالعادي.
هو صورة عن شباب هذا الوطن، الذي عجنتهم الحياة حتى صرخوا “كفى”، لكنهم لم يتركوا الساحة للخبثاء والظلام والحاقدين، فقرروا التحدي رغم كل العوائق المستجدة على اختلافها.
تحية من أسرة مجلة تحقيقات للشاب الطموح هشام فارس وكل شاب لبناني قرر ألا يستسلم رغم كل السلبيات من حولنا.