عَلم “ليبانون ديبايت”، أنّ “نائب رئيس مجلس النواب السابق ورجل الأعمال عصام فارس دخل مُعترك المعركة الإنتخابية بشكلٍ غير مباشر.
من خلال دعم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث وضع فارس مكاتبه الإنتخابية في عكار تحت تصرّف الرئيس ميقاتي،
الذي قرَّر التوسع انتخابيًا بإتجاه عكار مُستنداً إلى عزوف الرئيس سعد الحريري عن خوض الإنتخابات والدعم الذي حُظي به من فارس”.
هذا ويسعى نجيب ميقاتي لحصد كتلة نيابية وازنة ممتدة من طرابلس حتى عكار ، مستغلّاً غياب سعد الحريري عن الساحة ووجود ‘نَفَس مدني” جديد يحاول استقطابه.
ويرى نجيب ميقاتي أنّ المزاج الشعبي لا زال معه في طرابلس وكذلك في عكار بات لديه قاعدة جماهيرية لا بأس فيها ويمكنها تشكيل قوة دفع لمرشحيه هناك.
هذا ويعدّ رجل الأعمال عصام فارس من الشخصيات الوزانة ولديه امكانيات مادية ، يمكنها أن تشكل اليوم دفعًا نحو استقطاب الاصوات خاصة في مثل تلك الظروف.
إلى ذلك ، باتت عوامل المنافسة بارزة في طرابلس ، فيما عكار لا زالت خجولة ، على أمل أن يستفيد الشعب المسكين هناك من حدّ أدنى من المساعدات والخدمات في هذه الفترة.