تو في الشاب حسن فضل وهبي من بلدة عدلون الجنوبية، اثر اصا بته بفيروس حاد في بلاد الاغتراب، لم يتمكن معها الاطباء من ايجاد العلاج المناسب له، حيث فار ق الحياة، لتلبس بلدته الجنوبية ثوب العزا ء.
حسن وهبي الشاب الذي ترك بلدته وعائلته وأصدقاءه من أجل كسب لقمة العيش بعدما حُرم كما معظم الشباب اللبناني عن كسبها في وطنهم.
في ظل معاناة مستمرة بوجود زمرة سياسية بدأ الشعب بمحاولة النخلص منها منذ 17 تشرين الأول من العام الماضي.
انضم حسن وهبي لقافلة من رحلوا من الشباب اللبناني في دميا الاغتراب، بعضهم أُبقي على جسدهم هناك والبعض الآخر هنا في لبنان.
كل هؤلاء الشبان في رقبة سلطة سياسية سنتمكن يوماً من ازالتها ومحا كمتها.