كشفت عارضة الازياء اللبنانية الحسناء ميريام كلينك عن طبيعة علاقتها بالعميد ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت في مقابلة مع صحيفة “الجمهورية”، انه ليس لدييها ما تخفيه حول علاقتها بالعميد ماهر الاسد قائلة: علاقة به ليست «توت» وإنما علاقة شخصية حصلت أثناء زيارة قمتُ بها لسوريا لعرض أزياء هناك. وكنتُ حينها لا أملك جواز سفري اللبناني، فسهَّلَ أموري لا أكثر».
ورداً على سؤال قالت عن اعترافها بمعرفتها الشخصيّة بماهر، في مُقابل إخفاء الفنّانات عادةً معرفتهنَّ بالشخصيات السياسيّة، تجيب: «هُنّ يخفينَ الأمر لأنّ علاقاتهنَّ بهؤلاء الشخصيّات هيَ علاقات «توت» ومَشبوهة.
وعن مُباركتها للرئيس السوري بشار الأسد فوزه في الإنتخابات الأخيرة تقول: «لا يُمكن إعتبار تصريحي هذا بمثابة تأييد لنظام الأسد الذي لا شكّ في أنّه ارتكب أخطاء معيّنة.
ولكنَّ الحرب العبَثيّة التي سقط ضحيّتها أبرياء ما كان يجب أن تحصل. كان ينبغي حَلّ الأمور سلمياً من دون إهراق كلّ هذه الدماء. الوضع في سوريا صعب جدّاً، والأسد هو الرجل الوحيد القادر على ضبطه لأنّه قوي. لستُ مع النظام «عالعمياني»، فهناك أخطاء ارتُكبَت في حَقّ الشعب أيضاً».
عن مُشكلتها مع رئيس حزب «القوّات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، وتصريحها بأنّها مُستعدّة لِحَرق جواز سفرها اللبناني في حال فوزه في الإنتخابات الرئاسيّة، فتؤكّد أنَّ مُشكلتها معه شخصيّة ومُتعلّقة بذاكرة الطفولة في فترة الحرب اللبنانيّة، مؤكدةً أنّ «لا مُشكلة مع القوّات اللبنانية نفسها، وأنها تُقدِّر النائب ستريدا جعجع لصرامتها ورصانتها»، مُعتبرةً أنها «لا تُمانع ترشحيها للمنصب الأوَّل في الدولة».