منبج تنتقض ضد وصاية “قسد” .. الأهالي يتحرّكون رفضًا للإنتهاكات المتتالية
تواصل ميلي.شيات “قسد” في شرق حلب وتحديداً في مدينة منبج إنتهاكاتها ضد السكان هناك ، مستخدمة كل الوسائل لردع الناس عن القيام بالإعتراضات والمظاهرات المطالبة بوقف كل أشكال الانتهاكات في مدينة منبج وريفها عوضًا عن مسلسل الاعتداءات شبه اليومي وبقائهم تحت رحمة الخارجين عن القانون من عناصر “قسد” الذي ينفذون تعليمات مشبوهة ، وهدفهم إبقاء سوريا مشتتة.
وفي هذا الإطار قامت تلك الميلي.شيات بقتل أربعة أشخاص من أبناء منبج بعد خروج مظاهرة ضخمة مناهضة لحكمهم وسلطتهم على المدينة ، كما عمدوا لاستخدام اساليب عنفية لردع الناس الذين قرروا مواصلة تحركاتهم حتى تتوقف تلك الانتهاكات المتواصلة.
وفي إتصال مع الإعلامي والمحلل السياسي وإبن مدينة منبج جمعة العيسى ، اعتبر أنّ ماتقوم به مايسمى قسد اليوم في مدينة منبج من اعتداء على مواطنين عُزّل عبّرو عن رأيهم و استنكارهم لممارساتها من تجنيد اجباري واحتكار للاسمنت والاغذية والمحر قات وابسط مقومات الحياة وقمع الحريات ، إنّما هي أفعال ساقطة وفاشلة ولن تؤدي لنتيجة مع أبناء منبج الشرفاء.
واضاف: “علمًا أنّ المظاهرات التي خرجت كانت ذات طابع سلمي وبمطالب محقة ، ولكن جوبهت بالإجرام القسدي من ضرب وإطلاق نار حي حيث سقط أربعة شهداء وعدد كبير من الجرحى.
وأشار إلى أنّ كل اهالي مدينة منبج يستنكرون هذا الاعتداء على ابناء المدينة وريفها.
داعيًا جميع ابناء منبج للتكاتف والوقوف صفًا واحدًا بوجه هؤلاء القتلة ، وكذلك الانسحاب من صفوف الميليشيات القسدية، والوقوف الى جانب الأهالي في المدينة وريفها ، وأنّه الآن يُبان الشهم والشريف من المتلون وقليل الحياء حسب تعبير جمعة.