Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية
أحمد عسّاف
مشهدان أرخا بظلالهما على المشهد البعلبكي، قت.لى وجر حى خلال عرسٍ، ومصالحة بين عائلتين على مقلبٍ آخر.
فتحت رعاية رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ممثلا بالمفتي الجعفري الشيخ عبد الامير قبلان وبمبادرة من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي منطقة بعلبك ، وجهود دائمة وجبّارة من جانب المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ولجنة الاصلاح ، جرت قاعة الجامعة الإسلامية المصالحة بين عائلات وعشائر: الصلح، بقبوق، شقير، الطقش، الفيتروني وآل جعفر.
بحضور وزير الزراعة حسن اللقيس، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، مفتي البقاع الجعفري الشيخ خليل شقير ، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، الشيخ مشهور صلح، عدد من النواب السابقين والحاليين، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني على رأس وفد من الحركة ضم عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصرالله، بسام طليس، والمسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر، رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، منسق تيار المستقبل في بعلبك الدكتور محمود صلح، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، رئيسة الجامعة الإسلامية الدكتورة دينا المولى، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حمد حسن، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ورؤساء بلديات قرى الجوار، مخاتير وفعاليات قضائية ودينية وأمنية وسياسية واجتماعية.
وقد شدّدت الكلمات على اهمية هذه الأجواء التوافقية، ذلك أن بعلبك وعموم البقاع الشمالي لم يعد ليحتمل مناكفات تُضعف من رصيد المنطقة وحضورها الوطني.
ودعت الكلمات لوجوب تعزيز هذه المصالحة ومتابعتها، مع التأكيد على أن الدولة هي الحامية المطلقة لجميع المواطنين، بالتنسيق والتعاون الحثيث مع عائلات وعشائر المنطقة والاحزاب التي ستسعى لترسيخ لغة المنطق وسلطة القانون.
هذا وكان لافتاً الحضور العائلي الكبير، تأكيداً على أجواء المصالحة وضرورة ترسيخها في النفوس وعلى أرض الواقع، كي ننعم بالإستقرار وندعم جهود المؤسسة العس.كرية على وجه الخصوص من اتمام مهامها بالتروي والهدوء.
