Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
استفاقت وزارة التربية من ثُباتها مؤخراً وأعلنت مباشرة العمل على سحب الكتيبات التي تُروِّج للمثلية الجنسية في لبنان والتي سعت إليها منظمة أجنبية تُسمى “الدولية للتربية”، حيث عمدت وبموافقة وزارة التربية نفسها وجهات تربوية عدّة على عقد لقاءات وورشات عمل مع مجموعات من الأساتذة تحت غطاء تدريبهم على نواحي علمية جديدة، فيما الغاية هي حثهم على تقبُّل فكرة المثلية الجنسية داخل المدارس.
وبما لا شكّ فيه، أنّ هناك أشخاص هم مثليوا الجنس داخل المؤسسات التعليمية، وهذا لا يمكن حصره بأي شكلٍ من الأشكال، لكن أن يتحوّل الأمر إلى نشر فكرة المثلية بشكل علني وفاضح والمساهمة في تغيير أفكار الطلاب لا سيما في المراحل التعليمية الإبتدائية والمتوسطة منها، فهذا ما لا يمكنه أن يمرّ.
هذا واعتبرت الدكتورة ندى عويجان، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء السابقة، إنه من المعيب على أي مسؤول إن يأتي ويقول “ما كان معي خبر”.
وأضافت: “مجمل المنظّمات والجمعيّات عندها أجندات، عالميّة أو سياسيّة محليّة، بهدف تطبيع الشّعوب والسّيطرة عليها. لوحة Puzzle ، عم تتركّب مع الوقت، كرمال هيك، لا بد من الجمع بين الدبلوماسيّة الواعية والبنّاءة، وبين الديكتاتوريّة الموجّهة حيث يلزم”.
وأردفت: “اليوم أثير هذا الموضوع ولكن، “ياما في مواضيع بيكونوا مقطعينها” عناوينها جميلة ورنّانة ومحتواها تعليب وتطبيع، مثل المواطنيّة العالميّة والمواطنة الرقميّة وغيرها”.
تجمع إتحاد المدارس الخاصة: نرفض التعاون التام مع “الدولية للتربية”
إلى ذلك، أعلن رئيس تجمع اتحاد المدارس الخاصة نضال العبد الله عن رفضه لأي تعاون مع “الدولية للتربية” وذلك لما عرف عنها من موافقتها على موضوع المثلية الجنسية ومن مقاربتها لهذه القضية بطريق مرفوضة ومستنكرة ومستهجنة.
ودعا العبد الله كل الروابط التعليمية إلى مقاطعة المؤتمر المزمع عقده في الثاني من آب في لبنان مشددًا على وجوب الوقوف في وجه أي محاولات لإدخال هذه الفكرة الى المناهج التعليمية.
