لا يُميِّز وباء كورونا بين إنسان وآخر ، موظف كبير أو صغير ، مسؤول أم معدوم الحال.
لعلّ إيجابيته الوحيدة أنه عادلاً بحق الجميع ، يطرق باب الكل ، لا يسأل عن أحد ولا يهتم لأمر أياً كان.
فقد شكّلت إصابة مدير مكتب وزير الخارجيّة بفيروس كورونا (صدمةً) لكثيرين، خصوصاً أنّه خالط في اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الشخصيّات السياسيّة والدبلوماسيّة اللبنانيّة، من بينها وزير الخارجيّة الفرنسي جان ايف لودريان.
وتشير المعلومات الى أنّ المصاب لم تظهر عليه عوارض، وهو فوجئ بأنّ نتيجة الفحص الذي خضع له أتت إيجابيّة، قبيل سفره الى الدانمارك للقاء زوجته التي تتولّى منصب سفيرة لبنان هناك.
وتتحدّث المعلومات عن أنّ عدداً من الذين خالطهم المصاب بدأوا بالخضوع لفحوصات، ومن بينهم وزير الخارجية ناصيف حتي ودبلوماسّيين لبنانيّين وأجانب وموظفين في الوزارة ومستشارين في رئاسة الحكومة، وقد ألغى بعضهم لقاءات كانت مقرّرة مسبقاً لالتزام الحجر ؤبانتظار ظهور نتائج الفحوصات.