في نبأ مؤ سف من أبيدجان في أفريقيا ، فقد انتهت حياة الشاب محمد تنير (٤٠ سنة) من مدينة صيدا الجنوبية.
وهو متأهل وأب لطفلين نتيجة حاد ث سيرٍ مروّع بين درّاجته النارية وسيارة من نوع “كيا رباعية الدفع”، على الطريق السريع لمدينة بسام ، حيث كان الشاب محمد تنير مع مجموعة من أصدقائه.
وهكذا بلحظة واحدة ، تنتهي حياة أي شخص منا ، حياة قد تنتهي بأي شكل أو طريقة أو ربما صدفة بسيطة.
قدرنا أن نبقى نسمع الأخبار السوداء ، من داخل لبنان و خارجه ، قدر لبنان العيش دائماً وسط دنيا الظلام.
قدرنا ربما التعايش مع طبقة سياسية فاسدة و فاسقة حتى آخر الحياة.