يبدو أنّ السعودية ومعها دول مجلس التعاون الخليجي (الكويت – الامارات – البحرين) قد وضعوا كل سيناريو القطيعة الشاملة مع لبنان.
قطيعة يُعبِّر عنها هؤلاء بأنها “قاسية” وكبيرة ، تبدأ من طرد للسفراء اللبنانيين ولا أحد يعلم مدى تمددها.
هذا وتحدّثت مصادر سعودية عن تحضير مجلس التعاون الخليجي للائحة كبيرة من اسماء أشخاص (سياسيين ورجال أعمال) ، وكذلك مؤسسات في لبنان بهدف فرض العقو بات عليها.
وترى السعودية أن الحكومة اللبنانية التي قررت عدم اتخاذ أي موقف سريع في حق وزير الإعلام ، باتت بحكم الساقطة وغير الموجودة.
وتتابع مصادر المملكة ، بأنّ الحل بات أشد تعقيدًا من مجرد إستقالة وزير الإعلام.
هذا ومن المرتقب صدور مواقف وتعليمات متتالية عن السعودية ومعها كل من الامارات والبحرين والكويت ، تصبّ جميعها في خانة اعلان عز لة لبنان عن الخليج العربي وفرض أقصى العقو بات بحقّه.
تداعيات ذلك لن تكون عادية على لبنان الغا رق أصلاً في المتاهات ، لذا فالقادم أسوأ وأشدُّ سوادًا.