نقلاً عن : ذوالفقار حركة
قديش معبرة قصة ميشيل حجل و خطيبها … و قديش بتعطي عِبر لكل العالم رغم صعوبتها و الوجع اللي مرافقها.
تخايل انو من سنتين بس ميشيل كانت وصيفة ملكة جمال لبنان … وكل الدنيي ضاجة فيها … و تخايل و انو من بعدها تقرر ترتبط بالشخص اللي حبتو و بلشو يحققو حلمهن و قبل الخطبة بجمعتين بتكتشف ميشيل انو معها السرطان و انو علاجها صعب بس مش مستحيل … قديش صعبة تتحول فرحة خطوبة و استقرار لمأساة و مرض و تحول حياة حبيبين ١٨٠ درجة.
مارون خطيب ميشيل قرر ما يستسلم ولا يتهرب من مسؤوليتو و خطبها بنفس الوقت المقرر … و تابع رحلة علاجها لحد ما شفيت من المرض من كم شهر تقريباً … من فترة رجع المرض لجسد ميشيل بس هل مرة ما الو علاج هون و كمان ما استسلمت لا هيي ولا حبيبها و بعد وقوف الناس معها انجمع مبارح المبلغ المطلوب لعلاجها و حالياً عم تتحضر للسفر على امل الشفاء التام من هل مرض.
قصة طويلة … بس كل الهدف منها هوي للناس اللي عم يعانو من هل مرض او اي مرض اخر انهزامي بالحياة ما تستسلمو ولا تخلو شي يوقف بوجه احلامكن … نقو الناس الصح قبل اي شي … نقو الناس اللي بتحبوها و بتحبكن بصدق … لانو الاعجاب والحب مش كلمة بحبك و بس … الاعجاب و الحب هوي انك تتحمل و تصبر و تدعم شريكك او حتى صديقك ب حزنو قبل فرحو لان الفرح فترة و بتقطع بس الحزن و المرض ممكن يقتل الشخص اذا ما قطع عنو بالفترة اللي هوي فيها.
النظرة الاولى حلوة ، الورد مهضوم ، التعامل مهم … بس المواقف هيي وحدا بس بتعطيك الجواب الشافي و الكافي اذا هل شخص هوي شريكك ايه او لا.