انها مشكلة الرصاص الطائش والتي باتت بمثابة ثقافة عامة تغزو المناطق والاحياء اللبنانية ، لتحصد ارواح الابرياء ، ممن يتواجدون بالقرب من إشكالٍ او عرسٍ او فاعلية ما.
هذه الثقافة والتي عمرها سنوات ، باتت تشكل خطراً على الناس ، ذلك ان استخدام الاسلحة وعلى انواعها اضحت بمتناول الصغار قبل الكبار ، ممن لا دراية ولا عناية فكرية كبيرة لديهم.
الاحزاب في لبنان هي من روّجت لتلك الثقافة ، وعمّمتها عبر مناصريها وأحزابها ، إلى ان باتت تشكل خطراً على كل مواطن ، يموت بعين البراءة وبرصاص الغدر الجبان.
فقد أُدخِل الى إحدى مستشفيات “طرابلس” المدعو ع. ي. ( 1999 لبناني ) على اثر اصابته برصاصة طائشة من سلاح حربي مجهول النوع وذلك اثناء تواجده في منطقة القبة.
وهو ما يُعدّ غدراً من ابناء منطقته ، وكم هناك من اشخاص قد غُدِروا بمثل هذه الحالات وفي كل منطقة!.