أكّد الرئيس فؤاد السنيورة ردًا على سؤال حول زيارته إلى دمشق ومصافحته لـ “من اغتال صديقه الشخصي وزعيمه السياسي” أنّ “الذهاب في زيارة لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد واجب علي تجاه بلد شقيق ومجاور للبنان”.
وأضاف في حديثٍ لـ “التلفزيون العربي”، “ذهبت دون أن أتنازل عن المبدأ الأساس الذي كنت ألّفت حكومتي على أساسه وهو إنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وتابع:”استشهد الرئيس الحريري ولكن هذا لا يعني أن تُقطع العلاقة بين سوريا ولبنان”.
ونفى السنيورة أن يكون قد تحدّث مع الأسد عن موضوع إغتيال الحريري، قائلاً: “تحدّنا في مواضيع كيف نبنى علاقة سوية وعلاقة ندية قائمة على الاحترام الحقيقي لاستقلال وسيادة البلدين”.
وكشف أنّه رفض طلبًا للرئيس الأسد بشأن أجهزة الإعلام اللبنانية “المنفتحة والتي تنتقد” على حدّ تعبيره، حيث قال له: “ما تطلبه مني لا يستطيع أحد أن يفعله، وإذا جاء 100 رئيس حكومة غيري لا يستطيعون ذلك في بلد مثل لبنان”.
وتابع، “قلت له: لست مقتنعًا، ولن أفعل هذا الأمر”.