علمت النشرة أنّ الاتصال الذي حصل بين رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري خلال وجود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بعبدا، فتح صفحة جديدة بين عون وبري.
بعدما قرر رئيس الجمهورية فتح دورة استثنائية لمجلس النواب.
واكدت مصادر لـ “النشرة” أن لا وجود لصفقة ولا مقايضة بين فتح الدورة النيابية وعقد جلسة لمجلس االوزراء.
لكن من “شأن خطوة رئيس الجمهورية دفع المسار السياسي نحو إقتراحات المخارج”.
ولم تؤكد المصادر الحديث عن زيارة قد يقوم بها بري إلى بعبدا قريباً.
لكنها جزمت بأنّ الاتصال بين بعبدا وعين التينة أسّس لمرحلة جديدة بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي.
هَل من “مقايضة” بين مجلسَي الوزراء والنواب؟
إلى ذلك ، نفي مصدر رئاسي مطلع لـ” ليبانون ديبايت” ما جرى الحديث عنه عن مقايضة بين إنعقاد مجلس الوزراء وفتح دورة إستثنائية لمجلس النواب.
وينقل عن الرئيس ميشال عون أنه من خارج إطار أية مقايضة :”
لن أعطل سلطة رداً على تعطيل أية سلطة”، فهو وفق تعبير المصدر يَسهر على عمل كل السلطات الدستورية حسب القسم.
ومنذ اليوم الأول عوّل الرئيس على دعوة مجلس النواب إلى دورة إستثنائية أو فتح عقد إستثنائي لمجلس النواب.
على أنّْ يُحدد مع رئيس الحكومة برنامج الدورة أو برنامج العقد الاستثنائي ومواقيته، عملًا بالمادة 33 من الدستور”.