تعرض شبان لبنانيين من آل عمرو للضرب المبرح و الطعن بالسكاكين من قبل أشخاص قيل أنهم عناصر تابعين لبلدية نهر ابراهيم يوم أمس الأحد وذلك بحجة تنفيذ قرار يقضي بإقفال المحلات هناك بعد الساعة ٩ مساءً كون معظمهم يديرها سوريون.
وطالبت بلدية المعيصرة، بلدية نهر ابراهيم والجهات الأمنية والقضائية المختصة ب “العمل على كشف ملابسات الاعتداء المؤسف الذي تعرض له شابان من بلدة المعيصرة، البعيد كل البعد عن تقاليد أبناء المنطقة الواحدة”.
وقالت في بيان: “بتاريخ ٢٣/٤/٢٠٢٣ وعند الساعة الثامنة والنصف مساء، تعرض الشابان يوسف وساجد محمد عمرو (ساجد قاصر ١٤ سنة) لاعتداء وحشي من بعض الاشخاص، الذين ادعوا بانهم حراس ليليون تابعون لبلدية نهر ابراهيم، ويعاونهم بعض شبان المنطقة على خلفية تسكير محلات يملكها سوريون في المنطقة، وذلك لتنفيذ قرار صادر عن البلدية المذكورة باقفال المحلات كافة عند الساعة التاسعة مساء، اي قبل نصف ساعة من سريان القرار المذكور، مع العلم بأن صاحب المحل يلتزم بهذا القرار منذ صدوره ويقفل عند الساعة التاسعة، مما أدى لإصابتهما بجروح بالغة ورضوض مختلفة، نتيجة استعمال المعتدين ادوات حادة واطلاق النار من سلاح حربي، نقلوا على اثرها الى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل “.
وأشار البيان الى ان “الشابين من آل عمرو ولدا محمد عمر، الذي يملك محلا للمواد الغذائية في منطقة نهر ابراهيم وفق الاصول القانونية ومنذ اكثر من ثماني سنوات” .
وتابع البيان: “ان بلدية المعيصرة ووالد واقارب المعتدى عليهما يعلنون انهم تحت القانون، ولهم ثقة بالاجهزة الامنية، ويناشدون القضاء اللبناني بحسم هذه القضية باسرع وقت لخطورة هذه الحادثة المؤسفة، البعيدة كل البعد عن الانسانية، وذلك بتسليم المشاركين بالاعتداء كافة وزجهم بالسجن لنيلهم القصاص العادل، ولعدم تكرار مثل هذه الممارسات، التي لا تشبه اهل المنطقة والبلدتين الجارتين والعيش المشترك الموجود منذ مئات السنين”.