رصد ومتابعة: خاص تحقيقات “فن”
محمد يوسف / مكتب بيروت
عمر كمال ، إسم بات لصيقاً للوسط الفني من بابه العريض ، حاصداً على محبّة جمهور واسع ، وراسماً لنفسه إطاراً مختلفاً يعرف كيف يتصرّف به ويقود ذاته على أساسه.
لم يملك هذا الفنان الشاب ، رصيداً كبيراً من سنوات الخبرة في الوسط الفني ، لكنه امتلك مفاتيح النجاح بالكاريزما التي يمتاز بها ، وقربه من جمهوره ، دون اعتبار نجاحاته إلاّ سبباً إضافياً وأكيداً لإثبات تواضعه وإنسانيته ، دون تشكيل لأي حاجز ، قد يجعل منه يوماً ما مجرّد فنان عادي ، بل عرف كيف كسب الناس وثبّت مسيرته.
يمتاز الفنان الشاب عمر كمال بعفويته الملفتة ، وامتنانه لهذا التأييد العريض من الجمهور حوله ، مشاركاً إياهم قصص نجاحاته بفرح ، طالباً دعمهم المستمر ، وواضعاً نفسه رهن هذه المحبة العظيمة التي غُمرَ بها ، ليكون بذلك مدركاً أنّ البقاء للأقوى ، ليس بفنِّه وحسب ، بل وانسانيته وتواضعه.
استحقّ عمر كمال كل ما ناله حتى اليوم ، وهو الذي أسّس لنفسه مساحة فنية خاصة ، ستستمر في التوسُّع بصورة سريعة وملفتة ، ليكون لهذا الشاب يوماً عظمة وإسم لا يمكن الإستهانة بها.