طرابلس الفقيرة تغر ق بالرصا ص: تضر ر سيارات وإصا بة عدد من المواطنين
طرابلس الفقيرة ، هذه التسمية التي التصقت بتلك المدينة العائمة على بحرٍ من الحرمان وسوء الخدمات وغياب الحقوق.
طرابلس الفقيرة ، ليس فقط لأنّ الدولة قررت تركها وعدم تأمين الحقوق لأبنائها ، كما حال معظم المحافظات اللبنانية.
بل لأنّ هناك داخل تلك المدينة مسؤولون لا يهتمون سوى لمصالحهم وزعاماتهم التي ما بنوها وبنوا معها مجدهم لولا هؤلاء الفقراء الذين آمنوا بهم ومنحوهم ثقتهم.
أما اليوم ، وفي حلول العام الجديد ، وبينما هناك اطفال في تلك المدينة تنام من شدة أ لمها وجو عها ، هناك من يصرف الأموال لقاء إطلاق النير ان احتفالاً.
عوضًا عن تقديم يد العون لمن هم أهله وجيرانه وأبناء مدينته ، هذا عوضًا عن الضر ر الجسدي أيضًا.
وما حدث ويحدث كما كل عام من تضر ر سيارات وممتلكات وإصا بات في صفوف المواطنين.
حيث تضرر زجاج ٥ سيارات وهناك حديث عن ٣ جر حى من جراء الرصا ص الطا ئش.
من أطلقوا الر صاص في تلك المدينة الفقيرة ، هم من عديمي الشرف والكرامة ، الذين لا يأبهون بمشاعر أبناء مدينتهم ، هم الحثالة والكُسالى ، كي لا نقول أكثر.