أثارت معلومات متداولة عن توقيف الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب واصطحابهما الى التحقيق الكثير من التساؤلات.
وتبيّن أن القضاء العسكري طلب من جهاز الأمن العام الاستماع اليها بعد دخولها مخيم عين الحلوة ولقائها فضل شاكر.
ونفت الوقائع حصول عملية دهم لمبنى فندق “Kempinski” المقيمة فيه شيرين وزوجها، إذ أنّ شيرين وزوجها وابنتها لا يزالون نزلاء في الفندق.
ولفت مصدر مطلع على عمل الجهة الأمنية المشرفة على مخيم عين الحلوة أنّ الجهة لم تصدر أي تصريح دخول رسمي باسم الفنانة شيرين، حيث جرى اللقاء مع شاكر.
وبعد التداول الواسع لخبر زيارة شيرين عبد الوهاب لمنزل فصل شاكر في مخيم عين الحلوة ، المحكوم من القضاء العسكري غيابياً، طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي من الأمن العام التحقيق معهما في موضوع مقابلة مطلوب بموجب خلاصة حكم. ونتيجة التحقيق تركا بسندي إقامة بإشارة من القاضي عقيقي بعد تعهدهما بعدم تكرار الأمر.
وقد استمع جهاز الأمن العام الى شيرين، وطُلب منها معرفة سبب وكيفية دخول المخيم، فقالت إنّ لديها تصريحاً بذلك، فطالب القاضي أن تبرز تصريح دخولها وهو ما لم تظهره.