قالها زياد اسود سابقاً، أن ملف عامر الفاخوري يجب أن يطوى بفعل قانون “مرور الزمن”.
مرور الزمن هذه البدعة التي يستطيع من خلالها كل مجر م ان يفلت من العقا ب، دون اي شعور بضرورة اخذ نصيبه من هذا الاخير على الإطلاق.
استطاعت الولايات المتحدة ان تنتصر في قضية عامر الفاخوري، ولو كنا سنسمع لاحقاً عكس هذا الكلام أو تحريفه، وسواء كنا في زمن كورونا من عدمه، فالأمر كان سيتم، طالما أن القرار صدر.
لبنان اليوم يعيش تحت حكم وصا ية دولية لا يمكن انكارها او تجاهلها او محاولة تخفيف وتشويه صورتها، وما حصل قد حصل، يبقى كيف يمكن ان نتوجه اليوم لهذا الراي العام ونخاطبه، ودون عواطف او مجاملات او كلام معسول.