غرّد الوزيـر الـسابـق أشـرف ريـفـي:
“إذا تركت الطائفة السنية لقيادة جديدة سيكون هناك تحولًا إيجابيًا.
نحن أمام مرحلة مختلفة وواعدة جدًا ، والسنة الموجودة معتدلون.
الوصاية السورية “شي.طنت” طرابلس ولدينا تشد د ضد المشروع الإيرا*ني.
حز ب ا لله غير قادر على إخضاعنا للوصا ية الإيرا*نية والسورية.
المجموعة المحيطة بالرئيس الحريري غارقة في الفساد”.
وكلام ريفي عن قيادة سنية جديدة ، هي همس نحو بهاء الحريري ، حيث هناك اتصالات غير مباشرة من تحت الطاولة بين الرجلين ، ويحاول ريفي دعم جهود بهاء الحريري السياسية في لبنان.
ويعتبر ريفي أنّ لبهاء الحريري قدرة على الامساك بالشارع السني ، من باب حزمه ووقوفه الثابت ضد حزب ا لله والمشروع الايرا*ني في لبنان والمنطقة.
ويرى ريفي أنّ حظوظ بهاء الحريري قد تكون عالية وكبيرة ، لذا فهو يقف معه ويسانده.
خاصة أنّ العلاقة بيت أشرف ريفي وسعد الحريري يسودها منذ الإنتخابات النيابية الماضية وحتى ما قبلها نوع من التوتر وعدم الإنسجام والمنافسة الكبيرة.
وازداد التوتر في الفترة الأخيرة بعد وقوف أشرف ريفي الى جانب القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع في وجه تيار المستقبل.
خاصة قيام مناصرون لريفي بتعليق صورة لسمير جعجع في طرابلس مؤخرًا ، سرعان ما جرى إزالتها من مكانها.