متابعة خاصة- شبكة تحقيقات الإعلامية
لا تُقاس الموهبة بزمن ولا حتى زمان، فهي تلد في نفوس أصحابها، لتُنمِّي بهم قدراتٍ خاصة، وتغذيهم بمهاراتِ ومفاتيح النجاح، وصولاً لتحقيق الإحترافية.
تلك الإحترافية التي تصنع من شخصية صاحبها أنموذجاً في مجاله وحدود موهبته، فينتقل معها لعالم الأضواء على ذات الموجة من الشغف لتحقيق الإبداع.
هذا ما ينطبق وينسجم مع من هو محور حديثنا، شخصية تتمتع بمرونة لا يستهان بها، ليجعل من ذاته محور اهتمام محيطه الصغير والمجتمع ككل، اهتماماً ليس عادياً لأنه هو ليس بعادي، كما أنه ليس كالفُقاعة التي تسِرُّ الأنظار لتختفي بعدها، فهو إن حضر مرة، بقي في أعين الناس ووجدانهم أبدا.
رواد ساحلي، الشاب الوسيم حضوراً وداخلاً، والتي تُطبَّق عليه المقولة ” كيف ما زتيتوا بيجي واقف”، فهو المُتمكِّن في مجال التصوير، وتلك قدرات لا تقل عما يختزنه من موهبة “تقليد الأصوات” تماماً كما لو كنت تسمع صاحب الصوت ذاته، يضاف لحيويته العالية ومخزونه اللامتناهي والتي تجعل منه شخصية ديناميكية شديد النشاط والحماسة، فتكون أمام خارج ملفت وداخل مليئ بكمٍّ من الحماسة والموهبة التي لا تريد إلا ركب قطار النجاح لا بل الإبداع ..
ومع هكذا شخصية لن يكون طريق الإبداع سوى خطوة، والتاريخ القريب سيشهد!