عثرت ربة بيت مغربية من أسرة ميسورة الحال في منطقة قريبة من مدينة “أغادير” جنوب المغرب، على رضيع حديث الولادة داخل كيس بلاستيكي، وهو لايزال على قيد الحياة.
قالت ربة البيت مليكة التي تبلغ 42 سنة: “خرجت من البيت بغرض رمي النفايات في القمامة الموجودة بالقرب من منزلي، لكنني تفاجأت بصوت رضيع قادم من كيس بلاستيكي أسود، ثم أسرعت لإخراجه منه، رأيت الرضيع بكامل صحته ولم يمسه أذى، كما كان مرتديا ملابسه”.
وتابعت “أخذته للمنزل.. الحمد لله أن ابنتي كان لديها رضيع … اعتنيت به لأربع ساعات حتى عاد زوجي و أخبرته بالأمر، فطلب مني أن أخبره بالمكان الذي وجدته فيه وعدنا له و تفاجأت حين عودتي بوجود رسالة مكتوبة بالورق في الكيس البلاستيكي الذي أخدت منه الرضيع”.
بعدما فتحت الرسالة، استنتجت الأسرة أنها مكتوبة من طرف أم الرضيع، التي أكدت ذلك في رسالتها اذ كان خطها جيدا وطريقة كتابتها جميلة جدا.
قالت الأم: “من استنتاجي فأمه لازالت صغيرة في العمر، كما أنها أيضا تجيد القراءة و الكتابة، ومن أسلوب كتابتها من الواضح أن مستواها التعليمي جيد.
و بخصوص ما كتب في الرسالة فقد اخبرت من سيجد الرضيع بأنها “غير راضية عن الوضع و أنها لم تزر عائلتها لأكثر من ثمانية أشهر خوفا منهم، وأنها كانت بعيدة عنهم بغاية الدراسة و قد طلبت الاعتناء به، والاهتمام به و عدم إخباره بالحقيقة مهما كلف الأمر لأنها ستكون غير راضية إن وقع له مكروه، وقد اختتمت انها قد تعود له يوما ما لرؤيته فقط”.
بعيداً عن هذا ففي غالب الأحيان سيترك الرضيع عند العائلة التي وجدته لأنها ميسورة الحال و قادرة على تربيته، كما أن ربة البيت لديها رغبة قوية في تبني الطفل.