اعتبرت المرشحة للانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي أن “المصالحة بين الرئيس سعد الحريري واللواء اشرف ريفي هي مصالحة ضمن العائلة الواحدة، عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورأت أن تأثيرها سيكون إيحابيا على صعيد وحدة الموقف في طرابلس والانتخابات الفرعية فيها”.
وقالت جمالي، في تصريح لـ “الأنباء الكويتية”: “كان واضحا أن تدخلات سياسية حصلت لإبطال نيابتي، في محاولة متجددة لاختراق ساحة تيار المستقبل السياسية والنيابية، الا ان لقاء المصالحة بين الرئيس الحريري واللواء ريفي الى ما سبقه من مواقف مرجعيات المدينة الداعمة للرئيس الحريري، كالرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي، جعلت الطعن ينقلب على الطاعن ومن يقف وراءه، ولو كانوا يعلمون ذلك لما قاموا بهذه الخطوة السياسية التي ارتدت عليهم”.
وشددت على “أهمية وضرورة توحيد الصف وتحصين الساحة الطرابلسية، وهو ما نأمل ان يستمر بعد الانتخابات من اجل مصلحة طرابلس وأهلها، واوضحت: نحن نعد العدة لها، ونتحضر لكل الاحتمالات، ونواكب تطوراتها على قاعدة لكل مقام مقال”.
واكدت جمالي “جاهزية تامة لخوض الانتخابات على أساس النظام الأكثري”، وقالت: نحن نعد العدة للانتخابات الفرعية، ونواكب في تيار المستقبل والماكينة الانتخابية كل التطورات، ومتكلون على الله سبحانه وتعالى وعلى أهلنا في طرابلس لرد الغدر الذي حصل بالطعن، وموعدنا في 14 نيسان المقبل”.
كما لفتت جمالي الى ان “ثقة الرئيس الحريري بها غالية وتعتز بها كثيرا، وشددت على سعيها لتسخير هذه الثقة في خدمة اهل طرابلس”، واشارت الى ان “هناك صفحة جديدة ايجابية فتحت في العلاقات السياسية داخل طرابلس وخارجها تتجاوز وضعها في اطار التحالفات، لاسيما بعد موقف اللواء ريفي الاخير ومواقف الرئيس ميقاتي والوزير الصفدي الى جانب الرئيس الحريري”.
وقالت: “سأكتفي بوعد واحد لأهلي في طرابلس، وهو اننا مقبلون على تنفيذ اكثر من 9 مشاريع لـ «سيدر» في طرابلس، وانــا اعدهــم بمواكبة تنفيذ هذه المشاريع التي ستؤمن فرص عمل للشباب وتساهم في إحياء الوضع الاقتصادي في المدينة”.