أشارت عضو عن كتلة المستقبل النيابية ديما جمالي في تغريدة على تويتر، أنه ونعم هكذا ثورة في لبنان انتجت رئيس حكومة يتفاخر باستقبال ممثل النظام السوري، ومعظم الوزراء فيها لا يحركون ساكناً تجاه كورونا.
واضافت في تغريدتها الى ان الرئيس سعد الحريري هو الوحيد الذي سمع صوت الناس ولبّى النداء، تاركاً زهد المناصب.
لكن يا سيدة ديما، الناس رفضت حتى هذه الحكومة وهي بانتظار الساعة المناسبة من جديد لاعادة الزخم لثورة بدأت في 17 تشرين الفائت ولن تنتهي هنا، مهما حاولت الطبقة السياسية اعادة إلهاء الناس بكورونا وخلافها، ومعها كان حجم الضغط والأعباء على الناس كبيرة.
نحن أمام طبقة سياسية لم ولن تعترف يوماً بأنها سبب البلاء الأعظم الذي حلّ على لبنان، إلى أن يتمكن الشعب من اعادة انتاج واقع سياسي ومجتمعي جديد.