دياب: سأعمل كي لا أكون كما غيري .. مِمّن يضعون إخفاقكم على الآخرين!
بدى رئيس الحكومة حسان دياب عازماً على المضي في تحقيق وقائع ملموسة على الأرض ، بالرغم من الجحيم المعاش في الواقع ، فهو يبحث بين كل التعقيدات السياسية على مكانٍ يبدأ منه ، محاولاً أخذ “نفس ٍعميق” من سرعة الأحداث السلبية.
ينطلق دياب في ذلك من قناعة ، بأنه يريد تسجيل انجازات تبقى آثارها محفورة بعد تركه هذا المنصب ، الذي ما كان يوماً يحلم بالوصول إليه ، ولعلمه الثابت بأن وجوده اليوم على رأس السلطة التنفيذية قد لا يعود بمطلق الأحوال بعد ذلك ، وان ايصاله من الأساس أتى لضرورات فاقت محاصصة الأحزاب بشكل فاضح.
في المحصلة ، الامر يتخطى قدرات الحكومة مجتمعة ، والواقع بات يستدعي تغييراً جذرياً في نظام الحكم في لبنان ، أبعد حتى من اسقاط رئيس او اجراء انتخابات نيابية مبكرة او محاسبة مرتكب وفاسد.
كرة ثلج التغيير بدأت تلوح في سماء هذا الوطن ، وكلنا مرغمون على السير بها ، لكن الأهم كيف نستثمرها بشكل صحيح.